في حيواتنا التي نحاول الإفلات من إبهامها
بابتسامتنا البله
وأصداء صرخاتنا
المحكوم عليها من قبل نصل ميتافيزيقي بالخلود
لأنها داخل صندوق محكم الجمال
مكتوب عليه بلغة سريانية
شديدة التعقيد والإبهار
القدر
وسط زخم الأمنيات
والتلهي بآنية من جسد
وأخرى من دراهم
وثالثة أثافي .. من مسك المعممين
وخرافات المصدقين
وتخليط الأتباع للأفكار
أية أفكار
مادامت تسيجها حلق حديدة صدئة
وجلافة تشبه الجدية
وهوس يشبه الوجد
وصمت .. يوحي هيبة مزيفة
في هذا العماء
أرى أنبياء كذبة
وأراكــــ
شاهرًا حياءكـــ
ومسددًا إلى نحرك طعنة من إيثار
أنت .. أعظم منكــــ
لم أقابل في حياتي .. أو في مماتي
من يوازيكــ صبرًا عن الإنجاز
وأنت أهله
كيف .. أنت
كيف تواتيك هذه المقدرة على الثبات
وأنت المختير لمهمة السيادة
وغيركــ من الناعقين بالأسفار المحرفة
يعتلون عروشهم من عقولنا
ويستنزفون خلاصنا
منصبكــ الجديد
مثل مشوار حياتكــ
أقل منكــ
يا أيها الذي لم يظهر لنا
إلا احتمال العظماء
أنتم .. لكل كبيرة
آتون