جماعة ابحار الادبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جماعة ابحار الادبية

واحـةالأدب العربي التي تحتضن كل مشارب الفكر والابداع مستهدفة إرساء قيم الحريةوالحق والخير والجمال دون إسفاف أو ابتذال . من أبناء بورسعيد الى مصر والعالم العربي..
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مدخل في النقد الثقافي والتحليل النصي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد عبد الهادي

محمد عبد الهادي


عدد الرسائل : 32
العمر : 47
الموقع : http://cappuccino-m.blogspot.com
تاريخ التسجيل : 17/10/2009

مدخل في النقد الثقافي والتحليل النصي Empty
مُساهمةموضوع: مدخل في النقد الثقافي والتحليل النصي   مدخل في النقد الثقافي والتحليل النصي Icon_minitimeالجمعة يناير 29, 2010 4:01 pm

مدخل في النقد الثقافي والتحليل النصي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقديم : محمد عبد الهادي
..................................
النقد الثقافي مصطلح حديث جدا انتشر بعد شيوع العولمة وما بعد الحداثة , وربما هو ليس نتيجة لهما بقدر ما هو شريك ينبع من نفس المصادر .. وهو ليس منهجا بين مناهج أخري بقدر ما هو ممارسة فعلية تدرس كل ما تنتجه الثقافة من نصوص .. ويعني النص هنا كل ممارسة قولا وفعلا .
الجديد في النقد الثقافي هو رفع الحواجز بين التخصصات في الممارسة الانسانية لانها تنتمي جميعا الي الثقافة , وعلي هذا فهو ينكر التفرقة التقليدية بين القاعدة ( البتاء التحتي ) وبين البناء الفوقي \ بين الواقعي والايدولوجي \ المادي والروحي .. علي اساس ان الثقافة اسم جمع يشمل امور متباينة تضمها تسمية واحدة .
لا يعني النقد كشف الايجابيات والسلبيات بل هو بيان للامكانيات المتاحة والحدود التي نقف عندها في انتاج واستقبال الدلالات .. أي اجراءات التفكيك والتحليل والتفسير , مجال النقد الثقافي اذن هو دراسة ثقافات شعبية وايدولوجية وادب وحركات اجتماعية وحياة يومية ووسائل اعلام ونظريات فلسفية واجتماعية وغيرها , علي ان يتخذ من كل ذلك ادوات للتحليل دون هيمنة احداها علي الاخري
العولمة والنظام العالمي الجديد :
نخلط كثيرا بين العولمة والنظام العالمي الجديد , ومصطلح النظام العالمي الجديد يعود الي الرئيس الامريكي بوش الاب بعد حرب الخليج وسقوط السوفيت .. ومعني النظام العالمي ان هذا العالم يمثل تعاقبا للنظم التي تسيطر فيها دولة علي دول اخري ,, بمعني اخر ( الهيمنة ) , اما العولمة فلا يهم اصحابها مصالح دولهم بل يكون انتمائهم رهنا بالكيانات الجديدة .. وتنقسم العولمة الي وجه اقتصادي وتابعه السياسي ويتمثل في سيادة الشركات متعددة الجنسيات , اما الجانب الثقافي فقد حققته الادوات التكنولوجية وتأثيرها في قنوات التواصل ونسفت المسافات بين اطراف العالم وخلق سماوات مفتوحة بين الدول .. واعتقد ان الخلط بين الامركة التي تمثل النظام العالمي الجديد وبين العولمة هو سر اندفاع البعض الي مهاجمة العولمة رغم انها لو انجزت الجانب الاقتصادي لها سوف اقضي علي الهيمنة وانفراط المركزية الغربية وسيكون الاختيار بين المشاركة والتهميش _ ومن هنا فهي ليست افضل من الامركة كثيرا _ , ما يعنينا في الامر هو نجاح العولمة ثقافيا مما ادي الي توتر الانسان وخلق حالات التشظي الفكري وازدياد حالات عدم اليقين واتساع المتاح المعرفي مما انشأ حالة من الخوف التعايشي بين المجتمعات ذات الثقافات المختلفة .
ونتيجة لاندياح ( اتساع المشهد ) الثقافي والفكري والتكنولوجي لم تعد الفردية او الانا هي الوحدة الاجتماعية للتحليل والتفسير , فالانسان ليس فردا يملك ادوارا بل هو مجموع تلك الادوار .. ولان ما بعد الحداثة هي مناخ يفتقد الي اليقين والتحديد وانتهت فيه النظريات الكبري وبالتالي انقشاع الاوهام التي كانت تحكمنا كحقائق مطلقة .. اصبح الواقع متعدد الابعاد .
التحليل النصي :
التحليل النصي للقصيدة هو مظهر من مظاهر الانتقال بالنقد من التجريد النظري الي التطبيق والممارسة النصسة عبر تحليل مستويات القصيدة وكشف عناصرها وما يمكن ان تضيفه القراءة الي الملفوظ النصي \ حيث عرف النقد بانه فن تحليل الاثار الادبية \
ونري ان التحليل النصي ليس منهجا مستقلا بل طرقا كثيرة تهدف الي كشف مستويات النص وعلاقاتها وما تضمه من عناصر .. وهذه الطرق تختلف في اساليبها ونتائجها وفق رؤي المحللين ومناهجهم النقدية
وفي نقدنا العربي القديم كان النقاد معنيين بالتنظير للشعر وليس للقصيدة مما حدد الفاعلية النقدية في جماليات البيت المفرد غاليا وغاب التحليل النصي الكامل وانشغل مفسرو الشعر بما حول النصوص من ظروف القول ومناسبة القصيدة وقصتها عند نظمها او بعده مقلدين نفسري النص القرآني مما افقد النص حيويته , بل وكانت نواحي التجديد في الشعر تقابل بالرفض لانها تخرج عن اقيسة العلوم المستقرة .
وكان لظهور مبدأ الموازنة والمفاضلة بين الشعراء انتقالة مهمة ناحية التحليل النصي لولا الانهماك في رصد المعاني والصور الجزئية .
** منهجية التحليل ولوازمه :
يمكننا ان نقول ان التحليل النصي هو مكمن الاختلاف بين المناهج النقدية علي نحو واضح ومباشر .. ففي اطار التنظير يكون الناقد منصرفا الي صياغة رؤية توصله الي تخيل نص فيه مطالبه وشروطه , اما في التحليل فان تلك المطالب والشروط تتعرض للاختبار وتتكيف مع ما يتيحه النص والعلاقات بين مستوياته وعناصره ومكونات نسيجه
وازداد النزوع الي التحليل النصي بعد تبلور المناهج النقدية الحديثة وتشعبها وبحثها عما يؤيد نظرياتها . ولعل ذلك عكسا صريحا للاهتمام بالنص ذاته والاعتقاد بانه موضع تحقق الفرضيات النقدية
وان كان التحليل في اصله اللغوي يعني رد المركب الي عناصره فان تحليل النصوص يعمل اجراءً مماثلا لكنه يتجاوزه الي اعادة تركيب العناصر مرة خري بما لا يتطابق تماما مع قصد المؤلف من ناحية او تكشف المعني المباشر المدرك بالقراءة الاولي من ناحية اخري
وعلي هذا فقد لخصنا اتجاهات النقد الي ثلاثة اتجاهات :
- الاول ينصرف عن التحليل ويركز في التنظير والتصور ( النقد النظري )
- الثاني ينطلق من النصوص ويواجهها بادوات نقدية منهجية ( التحليل النصي )
- الثالث يهتم بالنص لكنه يتوقف عند الفائدة التعليمية للقراءة ( التحليل المدرسي )
وقد ظلت الطريقة الاخيرة الي وقت قريب فاختلطت دراسة الادب بتاريخه وتضاءلت اهمية النصوص بسبب التركيز علي ظروف انتاجها مع تجزئة متعمده لتسهيل استيعابها وحفظها واستخراج معانيها العامة مما يجعل الوحدة النصية ملتبسة لدي الطلاب
وان كان ضعف التحليل المدرسي يكمن في غياب المنهجية والتوقف عند شرح النص فان التحليل النصي الحديث يثير اسئلة اكثر تعقيدا بهدف مشاركة القارئ الاحتمالات والتوقعات الكثيرة .. وكان لهذا الانتقال المنهجي اثره في التمييز بين تاريخ الادب الذي يختص بعلاقة النص وواضعه , ونقد الادب الذي يتصل بعلاقة النص بمستقبله
ان تقسيم النقد الي نظري وتطبيقي يدعونا للاعتراف بوجود منهج تحليلي وهذا ليس صوابا لان التحليل ليس منهجا مستقلا بل هو جانب من النشاط النقدي داخل المنهج يدعم الجانب النظري ولا يلغيه تماما , كما لا يعني هذا ان النص يستدعي منهجا محددا ويرفض معالجة المناهج الاخري لان التحليل بذلك يصبح معياريا ذو قواعد ثابته وهذا ما لا تقبله عملية التحليل التي تستند لضوابط النص نفسه.
علي الرغم من ان بعض النصوص لا تنطوي فنيا علي ما يؤهلها للتحليل لتفاهة موضوعها او ضعف البناء لو الثغرات الي اخره ,, لذلك فان النص المناسب للتحليل هو النص المستوفي للقواعد العامة للبناء اللغوي والنحوي والايقاعي والدلالي .
السؤال الذي يواجه المحللين عادة هو هل هناك امكانية لوجود تحليل نهائي ؟
ان اتجاه النقد المعاصر يلخص العملية النقدية في ثلاث عناصر :
المؤلف العمل القارئ
لكن تلك المسميات تتغير حسب النظرية النقدية :
المؤلف يصبح النصور النظري
العمل الادبي يصبح بنية النص
القارئ نستعيض عنه ب عملية القراءة
بذلك نصل الي الثلاثة اصول المقترحة للتحليل النصي :
1 – التصور النظري
2 – بنية النص
3 – عملية القراءة
1 – التصور النظري
يحيلنا الجذر اللغوي لكلمة نقد في المعجمات العربية الي مهمة معيارية تتركز في تمييز الجيد من الردئ والحكم عليه ويضيف بعض النقاد مرحلة ثالثة تتوسط المرحلتين هي التحليل فيصبح الناقد هو من انصرف الي تمييز الجيد من الردئ وتحليله والحكم عليه .
اما المعجمات الحديثة في تعرف الناقد الادبي والفني تبعا لتغير مفهوم النقد الي تجزئة العمل الي عناصره وربط هذه الاجزاء والحكم عليها استنادا الي معيار الوحدة ,, وهنا تكون غاية الناقد معرفة عناصر النص ووصفها من خلال تحليل جوهر النص .
ويذهب اخرون الي اقصي حدود التطرف المتحمس للتحليل فيقصرون حقل النقد بالتحليل ويدعون الي احلال مصطلح التحليل بدلا من مصطلح النقد بحجة ان المطلوب الان هو عملية تأسيس وتركيب معاني النص وجمله وكلماته
ونشير في هذه المرحلة الي تراجع مفهوم النقد لصالح مصطلح القراءة ووصف النشاط التحليلي بانه قراءة النص
ويمكن ان نرصد تطور التصورات النظرية في النقد كالاتي :
* المنهج التقليدي ووصف نشاطه النقدي ( النقد ) ووظيفته الشرح والتفسير وهدفه المؤلف ووسيلته الاعمال الادبية والسيرة الذاتية
* النصية ( النقد الجديد) ووصف نشاطه النقدي بالتطبيق و وظيفته هي التحليل وهدفه كلية النص ووسيلته هي النصوص نفسها
* البنيوية ووصف نشاطها النقدي بالمقاربة حيث وظيفتها كشف البنية النصية وهدفها التحليل والتركيب ووسيلتها التحليل اللساني
* ما بعد البنيوية ووصف نشاطها النقدي بالقراءة ووظيفتها عي انجاز فعل قراءة النص وهدفها القارئ والنص معا ووسيلتها التقبل والقراءة
2 – بنية النص
الجذر اللغوي للكلمة يسمح بتصور معنيين هما تكوين الشيئ والكيفية التي شيد بها والحديث عن بنية النص الادبي يعني اكتشاف عناصره ومعرفة العلاقات الداخلية التي تحكم هذه العناصر , ويري النقاد المعاصرون ان بنية النص هي الشبكة البسيطة التي تنسجها العلاقات التي تقوم بين العناصر المكونة للنص مبينة وحدته التامة
لكن هذا التشديد علي الوحدة والكلية لا يمنع النقاد من البحث عن تسمية او ترتيب للعناصر بعدف حصرها في التحليل مما يبدو وكأنه تجزئة او تفتيت للعناصر , نري مثلا من يقسم البنية الي اللغة والصورة والاسطورة والايقاع وان كنا نري ان تضمين عنصر الاسطورة ليس جيدا حيث لا يتفق مع كل النصوص , فيقترح اخر ان العناصر عي اللغة والموسيقي والصورة والموضوع ونحن نري ان الموسيقي تخص لونا واحدا من الايقاع وهو الايقاع الخارجي فقط وربما هو اسلوب لا يلجأ له كل الشعراء .
وانا اري ان دراسة اللغة بالذات قد نالت اهتماما خاصا لانها تعطي للنص خصوصيته كما ان الايقاع لو اضفنا له توسيعا للمفهوم ليشمل الايقاع الداخلي بحيث يضم التوقعات او خيبة الظن او المفاجأة بجوار الايقاع الخارجي الذي يقوم به التنظيم بين الجمل وتوازناتها او خلق تفعيلة وقافية ثم الدلالات وهي المصطلح الموسع للمعاني واضافة الموضوع اليها واخيرا ربط كل ذلك بالقراءة هو التقسيم الفعال في عصرنا للبنية النصية
3 – قراءة النص
يستند تحليل النصوص الي فعل القراءة الذي يقوم به قارئ خاص , فالقراءة هي الخطوة التي تحيل النص الي المعني وبهذا لا تتحدد مهمة القارئ في تلقي النص انما تتعدي ذلك الي فعالية القراءة الخلاقة
ولكن أي قراءة ؟ واي قارئ؟
ان القراءة ليست مسحا بصريا للنص ولا تفسيرا معجميا لالفاظه واستنباط معانيه لكنها فعل خلاق كالكتابه نفسها ونشاط يعيد صياغة النص والقدرة علي استنباط المعاني المغيبة خلف النص الظاهري
وفي النقد المعاصر اتضح الاهتمام بالمتلقي كرد فعل علي هيمنة المؤلف والنص , رأي اليوت مثلا ان وجود القصيدة هو دائما في منطقة بين الكاتب والمتلقي ولا تقتصر علي ما يريد الكاتب التعبير عنه , ويشبه سارتر العمل الادبي بانه دوار مستمر بين المؤلف والقارئ
لكننا يجب ان نفرق بين قارئين حسب موقعهما من تقبل النصوص :
قارئ حقيقي يتسلم النص بمعايير افرزتها اعمال مشابهة كون وعيه منها مكتفيا بهذه الحدود والمفاهيم
قارئ خاص يمحص النص ويحول التقبل السلبي الي ملاحظات ويعدل بعض العناصر والمفاهيم ويضيف اليها
وهذا القارئ الخاص ربما يؤول النص في ثلاث تاويلات :
اسقاطي : يسقط نفسه علي العمل
التماهي : وفيه لا هوية للناقد هو فقط يلتحم والنص
حواري : حيث لا اندماج ولا تماهي بل ناخذ المعرفة في شكل حوار متبادل
بكلمة موجزة يمكن القول ان اجراءات القراءة تعكس الخلافات النظرية بين المناهج حيث التقسيم السابق تقنن الصلة بين القارئ والنص حسب فهمه لوجوده داخله .
*** النقد الانطباعي والنقد المنهجي ***
لعل المفارقة الاولى في عد الانطباعية (التأثرية) منهجا نقديا , تكمن في أن هذا الاتجاه" في اصله غير منهجي" ولدينا مايؤيد هذا الرأي في تاريخ النقد ونشأته الاولى , فنجد انه لدا انطباعيا بمعنى الاحتكام الى فطرة الانسان ,وتلقائية انطباعه الاولى حول مايقرا او يسمع من دون تعليل , او رجوع الى قواعد او قوانين نظرية . عدا مايخلفه النص في نفسه من أثر . وبهذه الذاتية فارقت الانطباعية برد فعل قوي , مناهج النقد القائمة على الموضوعية والعلم , وانتهجت سنة أدبية فنية في التعبير عن الأثر والانطباع حتى غدا النقد ادبا صرفا يضاهي النص المنقود وينشئ مقالة بارعة حوله.
واذا كان الانشاء والذاتية ومجافاة القواعد من ابرز ماينسب الى الانطباعية النقدية من مثالب فان وقوعها ضمن دائرة النص ,ورفضها القواعد الخارجية غير المنبثقة منه, تقريبا من روه النص وجوهره وتنقلها الى ممارسة التحليل النصي سبيلا لاعلان الانطباع والتأثر والذوق الفني ونقل لذة الحواس بالقراءة وانعكاس الاثر المقروء من خلال النقد ,وهذه المهمة لاينجزها الا ناقد ذو موهبه وحدس نقدي نافذ تهنوب مزاياها عن غياب القواعد والمقاييس
ان الناقد الانطباعي يتذبذب بين تلبية نداء تأثره بالنص , والمدخل الذي يختاره له النص وأثره فيه, فالتعويل على الانطباعات يوقع المحللين في اسر قراءاتهم الاول وردود أفعالهم الحسية , وقد حذر النقاد من ان انصراف الانطباعيين الى وصف الأثر عن تحليل النصوص ,وغياب السند النظري الواضح,يفسح المجال للذوق والرأي غير المعلل ,الى جانب الاهتمام بأنواع خاصة من النصوص, وهذا المثل الاعلى قاد الانطباعية الى " شكل جديد من اشكال الرومانتيكية ".بالرغم مما تنطوى عليه من نزعة فنية خالصة ومحاولة بعض معتنقيها تنظيم الانطباع والتحذير من اطلاق الاحكام السريعة , او تكوين الآراء على نحو منفصل من دون ربطها بوحدة القصيدة.
ولقد وقعت القراءات الفنية والجمالية المتحررة من القواعد المنهجية في خطأ " التحيز والتسرع". ومستجيبة لظرف خاص او مؤثر عابر. ولما كانت التأثرية او الانطباعية خلوا القواعد والمعايير الواضحة.وليس فيها ابعاد نظرية مقننة,فانها تتسع ليندرج فيها كثير من التحليلات ذات النزعة الفنية المتجهة الى النصوص بحرية , وان لم تع كونها تعمل نقديا ضمن الانطباعية ,التي لاتتضح فيها اسس منهجية صارمة ,شأن سواها من المناهج.
ولكن الناقد الانطباعي يستطيع اذا استثمر حرية الدخول الى النص , ان يضع ذاته في التحليل حتى نحس قوته الأسلوبية,وحضوره الطاغي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://cappuccino-m.blogspot.com
 
مدخل في النقد الثقافي والتحليل النصي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جماعة ابحار الادبية  :: الإبداع الدرامي :: دراسات نقدية-
انتقل الى: