جماعة ابحار الادبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جماعة ابحار الادبية

واحـةالأدب العربي التي تحتضن كل مشارب الفكر والابداع مستهدفة إرساء قيم الحريةوالحق والخير والجمال دون إسفاف أو ابتذال . من أبناء بورسعيد الى مصر والعالم العربي..
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سوسيولوجيا النص في شعر كامل عيد بقلم / عبده العباسي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبده العباسي




عدد الرسائل : 14
تاريخ التسجيل : 03/02/2010

سوسيولوجيا النص في شعر كامل عيد        بقلم / عبده العباسي Empty
مُساهمةموضوع: سوسيولوجيا النص في شعر كامل عيد بقلم / عبده العباسي   سوسيولوجيا النص في شعر كامل عيد        بقلم / عبده العباسي Icon_minitimeالسبت مايو 01, 2010 2:11 am

علم اجتماع الأدب
سوسيولوجيا النص في شعر كامل عيد
المنهج الاجتماعي

الاهدف :
1ـ تواصلية : القدرة على استخراج الأفكار والمعاني، والتواصل مع قضايا أدبية مختلفة .
2ـ منهجيــة : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
3ـ ثقافيـــــة : تعرف مسار تطور النقد العربي،والإلمام بالاتجاهات والمدارس النقدية .
ملاحظة النص :
ـ افتراض العلاقة الممكنة بين علم الاجتماع والأدب:
* الأدب يؤدي بوسائل وقوالب الإبداع الفني والجمالي وظائف تتصل بالإنسان والمجتمع , وبالتالي يمكن أن يشكل موضوعا للدراسة في علم الاجتماع.
ـ المشيرات التي تدل على موقف الكاتب من العلاقة بين السوسيولوجيا والأدب:
* "فأي أدب كيفما كان لا بد أن يحتوي على مدلول (...)فمن الضروري أن يرتبط هذا المدلول بقضية اجتماعية ".
ـ علاقة عنوان مصدر النص بموضوع النص :
* موضوع النص مدخل عام للدراسة الخاصة التي يحددها عنوان مصدر النص .
فهم النص :
1- تحديد اسم المنهج الذي يدرس فن النص من وجهة نظر اجتماعية:
* المنهج الذي يدرس فن النص الأدبي من وجهة نظر اجتماعية يعرف بالمنهج الاجتماعي
2- المقصود بجانب الدلالة في الأدب.
* الدلالة في الأدب تنتقل من الجانب الفني والجمالي إلى المعنى الذي يرمي إليه الفعل الكلامي لاستخلاص الفعل التكلمي.
3- نظرة علم اجتماع الأدب إلى الجانب الجمالي في الإبداع الأدبي:
* علم اجتماع الأدب يرى الجانب الجمالي في الإبداع الأدبي وسيلة مساعدة وليس غاية في حد ذاته.
4- القيمة التي يمثلها الأدب من وجهة نظر المنهج الاجتماعي :
* تتجلى قيمة الأدب من وجهة نظر المنهج الاجتماعي فيما يحمله من مدلولات تروج بالوسط الاجتماعي .
5- الهدف من البحث عن العلاقة القائمة بين العمل الأدبي والمجتمع من وجهة نظر علم اجتماع الأدب.
*يتمثل الهدف في الكشف عن أثر المجتمع في صياغة العمل الأدبي.
6 ـ سبب اهتمام المنهج الاجتماعي بالرواية أكثر من غيرها من الفنون الأدبية الأخرى :
* اهتمام المنهج الاجتماعي بالرواية عن الشعر راجع إلى كون الرواية تقدم أكثر عدد ممكن من القضايا الاجتماعية.
7 ـ سبب تأكيد "بيلخانوف" على أن أول ما ينبغي للناقد أن يبحث عنه في العمل ألادبي هو المدلول الاجتماعي.
* "بيلخانوف" يرى أن الأدب غني بالمضمون الاجتماعي يمكن من تحديد ما نسميه المعادل السوسيولوجي للظاهرة الأدبية.
8 ـ الخلاصة التي انتهى إليها الأديب:
* الاديب يؤكد على أن الفعل الأول في الممارسة النقدية هو البحث عن المضامين الاجتماعية للأدب .
9 ـ تقطيع النص إلى وحدات أساسية ووضع عنوان مناسب لكل وحدة:
* الأول: نظرة سوسيولوجيا الأدب للعمل الأدبي
* الثاني:علاقة الأدب بعلم الاجتماع
* الثالث : الجوانب التي يركز عليها المنهج الاجتماعي في دراسته للأدب
* الرابع: سبب اهتمام سوسيولوجا الأدب بالرواية
دور الناقد "بليخانوف" في تطوير سوسيولوجيا الأدب وتحديد أسس المنهج الاجتماعي
تحليل النص:
1 ـ القضية الأساسية التي يعالجها النص :
*النص يعالج خصائص المهج الاجتماعي في علاقته بالأدب.
2 ـ الألفاظ المعجمية الدالة في النص على المنهج الاجتماعي :
* سوسيولوجيا ـ قضايا اجتماعية ـ الوسط الاجتماعي ـ المضمون الاجتماعي.
3 ـ خصائص ومقومات المنهج الاجتماعي كما وردت في النص :
*المنهج الاجتماعي يعتبر الأدب ظاهرة اجتماعية ويركز في دراسته للأدب اعتمادا على بعدها الاجتماعي .
4 ـ أهمية المعادل الاجتماعي بالنسبة للمنهج الاجتماعي :
* المعادل الاجتماعي هو ما يهم أساسا صاحب المنهج الاجتماعي في الأدب لأنه يفسر ارتباط الأدب بالقضايا الاجتماعية .
5 ـ الخطوات المنهجية التي سلكها الشاعر لعرض وجهة نظره في المنهج الاجتماعي:
← ما يهم الناقد "بليخانوف" في العملية النقدية هو المعادل السوسيولوجي الذي يفسر ارتباط الأدب بالقضايا الاجتماعية .

الظواهر والقضايا الاجتماعية كيفية توظيفها
الرؤية الاجتماعية
الحدث الاجتماعي

النص الشعري وأبعادة الاجتماعية عند كامل
عيد

النص الشعري من وجهة نظري هو معيار لقياس الظاهرة الاجتماعية التي يستشعر بها المبدع , فهو يؤرخ لفترة زمنية ممثلة في نص أدبي يكون بمثابة صورة فتوغرافية مقروءة .. يحددها الشاعر فتضم أبعاداً اجتماعية ك :
1-البعد الاجتماعي
2-البعد الاقتصادي
3-البعد التاريخي
4-البعد السياسي
5-إضافة إلى البُعد الثقافي :
عنوان النص : (مجموعة اشعار : امتى يا موج تغني )
فعنوان النص ( الديوان ) الذي يحمل الكثير من الدلالات في فن الحوار مع الآخر والذي يحمل في مضمونه ككائن يحمي ( اللغة بمفرداتها وايقاعها الموسيقي والتراث الثقافي للجماعة الانسانية التي كانت الدافع الأول لكتابة النص ( القصيدة) .
تحليل النص الشعري :
وهذه الأبعاد الخمس عند تحليل النص نجدها بارزة وبصورة قوية .. وهذا يرجعنا إلى دور الشاعر الذي كان بمثابة الواجهة الثقافية للقبيلة .. فهو يحمل الخطاب الثقافي داخل مجتمعة وهو الصورة الإعلامية والمتحدث بأمجادها والمحفز الواعي والشاحن للهمم وقت الخطوب . وهذا ما نراه في تراثنا الأدبي والذي أجاب عليه شاعرنا كامل عيد بصورة قوية قريبة من آلام وآمال الجماعة الإنسانية.
فتحليل النص الشعري عند كامل عيد طرح مجموعة من الأدوار والجماليات التي لعبها منها:
* الشاعري كموثق ومؤرخ للمجتمع.
*الشاعر كحامل وحامي للغة الجماعة ومفردات.
*الشاعر كمصلح اجتماعي لا يكتفي بطرح الظاهرة بقدر ما يهتم بوضع اطر للحلول.
* الشاعر كمحفز ومستنهض للهمم داخل المجموعة الانسانية التي يعيش معها.
* دور الشاعر في حماية ثقافة المجتمع.

النص الشعري بين الواقع الأدبي والواقع الاجتماعي:

النص الشعر لدى كامل عيد له أبعاداً أكثر إيلاما يشق على الانسان العادي أن يحياها ، فالنص جعله صاحب قرار سياسي عندما علم ان جماعته تحتاج للبصيرة التى تكون أكثر قدرة على استشراف المستقبل .. فبدا مناهضا لأصحاب القرار السياسي في كثيراً من اشعاره .. فعندما تكون هناك دكتاتورية إدارية ما .. تعصف بحرية المجتمع في التعبير عن ذاته ، سواء بالنص الأدبي أو الفن بجميع روافده .
فيجد هذا المناخ يؤصل ( للفساد والرشوة والمحسوبية والتخبط والضبابية الغير مدروسة في القرار السياسي ) ويعتبر مؤشر قوي على ضعف وخلل في تطبيق العدالة الاجتماعية . مما يؤدي إلى الخلل في التركيبة السيكولوجية للفرد بفرز حالة عدم الانتماء والتي هي بمثابة فجيعة تهدد المجتمع .

الشاعر الفرد والمجتمع :

وانخراط الشاعر بين شرائح المجتمع زودته بثقافة القارئ للأحداث بصورة مباشرة والمطالب بطرحها على الساحة كمصلح اجتماعي يقرأ ويفسر ويؤرخ ويصور ويطرح دلالات لغوية مقبولة في حالة من حالات المجتمع التي يمر بها سواء في السلم أو الحرب . وتلك الحروب التي عاشتها مصر منذ قيام الثورة وحتى اليوم مروراً بحرب 1956 م وحرب 1973 م .. جعلته على المستوى الفردي أكثر تحملاً لآلام .. كالفساد والرشوة والميوعة في القيم واهترائها وتحلل كثير منها واستبدالها بما لا يتفق والذوق والتراث الثقافي الراسخ في ضمير المجتمع .

مصر والتحولات السياسية :
كما كانت التحولات السياسية ..في الحياة داخل مصر وتغيرات الوضع الاقتصادي علي افراده جعلته يعلن عن موقفه بعد ما عايش الحالة داخل المجتمع البورسعيدي والذي كان امتدادا لما يحدث على الساحة القومية المصرية منها والعربية .. وسيطرت الاستعمار على مقدرات الشعب المصري .. كل هذه الاحداث جعلته يشهر سيفه الذي كان ترنيمة عشق في الوطن وموقظ للهمم ومحفزا للروح المعنوية . وهذا يظهر جلياً في قصيدة ( سلام سلاح ) فقد وقف الشاعر محل صاحب القرار رافض للضعف والانشغال بما هو دون المطلوب في فترة سياسية كانت ترفع شعار ( لا صوت يعلوا فوق صوت المعركة ) ليعلن بنبرة جبارة مجللة منذرة ومبجلة للوطن في مطلع النص بهدير الموج الذي كان من المفترض أن يغني فيتحول إلى هدير مجلجل :
- وقف هديرك يا مكن
هنا إعلان صارخ واضح المعالم لثبات حركة كل شئ فخلف المكينات ملايين من الأيادي العاملة والاسر المنتجة والهيئات والمؤسسات التي هي عصب الأمة , وملايين من التروس والمحركات الهادرة في جميع مناحي الحياة داخل المجتمع .. لماذا ؟ لأن هناك امر جلل أت فعلى الجميع ان يسمع ويطيع ويحترم ؟
وقف هديرك يا مكن ..! stop ثم يلتف إلى الوطن في الجهة الاخرى ويؤدي له يمين الولاء والطاعة .
- وياوطن
- سلام سلاح.
ففي لحظة المقاومة كان الشاعر أكثر شراسة من صاحب القرار السياسي ليأمر .. وتشير إلى اللحظة التاريخية التي تعج بالطموحات الاجتماعية والرفاه الاجتماعي والحراك المتوالي داخل البناء والنسيج البشري الذي يتكاتف فيه الجميع من أجل مصلحة العامة . مجتمع يزرع ويصنع الخبز واللباس بأياد فيتة تعمل وتخترع وتبهر العالم دون الاعتماد على كل ما هو آت من الخارج... وأمر
( وقف هديرك يا مكن )
لا يأتي إلا من ذي سلطان .. فالصورة الوجدانية العالية بالنص تأتي بأمر وجوب الطاعة وإجلال .(وياوطن .. سلام سلاح ) وفعل النداء بين (اوقف ) يحمل الشدة والقوة والإباء و( ويا وطن ) فيه الطاعة ولين الجانب لما يمليه الوطن .. مرحباً بالفداء والتضحية..والتلاحم الاجتماعي كان واضح فيما تقول به نظريات علم الاجتماع والتي تقول (كلما كان المجتمع أكثر عرضة للخطر كلما كان أكثر تماسكا ) ففي الوقت التي كانت تخرج الأم تصرخ وتشق صدرها على شهيد لها .. يكون دور الشاعر الذي يلقي كلماته بردا وسلاما في قلبها فيتحول البكاء إلى بشرى برحيل من استشهد :
بشرى يا مصر..
ما تحزنيش
إبنك ما مات
وذلك مصداقا لقوله تبارك وتعالى:
{ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون } صدق الله العظيم
***************

الرسالة كنص أدبي ووثيقة
كما في ذلك نص الرسالة الشعرية ( من بورسعيد إلى مصر الأم ) فكثير من الرسائل الشعرية لا تحمل ما حملته رسالة كامل عيد مثل :
بعد التحية والسلام
أو صباح الخير يا وطن ... أو غير ذلك من الافتتاحيات الخطابية بين فرد وآخر أو بين فرد ومجتمع بقدر ما كانت هذه الرسالة التي تختلف كماً وكيفاً .. خاصة عندما يستهل الشاعر رسالته :
أمي يا مصر
باسم الرجال
بابعت إليك واطمنك
على العزيمة والنضال
فقد أرسل الشاعر رسالته من مدينته إلى مصر الكبيرة والعظيمة وكانها تنتظر هذه الرسالة بشغف ليطمئنها على أبنائها .. فلم يقل كله تمام .. وإنما :
با طمنك
على العزيمة والنضال
وكأن هتان الصفتان ( العزيمة والنضال ) ما زالتا تترسخان في وجدان هذا الشعب المناضل , فبورسعيد بوابة مصر الشمال شرقية وخطها الأول في وجه العدو . كما أن مفردات الاطمئنان على معالم هذالبلد الطيب :
وعلى الجميل 1
وعلى البوغاز 2
ويأتي استعراض القوة الدفاعية عن هذا الثغر الهام ووضعيه النسيج المجتمعي المتضافر والمتالف وقت الحرب :
وبا طمنك إن الرجال
يوماتي بيعدو الكنال
ففي وقت سنوات حرب الاستنزاف وما تلاها من تحرير لم تكن هناك حواجز للعدوان تمنع من قيام ابناء بورسعيد من التواصل وعبور القناة سواء كان من أجل العمل الذي كانت حركته تدور في مدينة بورفؤاد والتي تقع على الضفة الشرقية للقناة والبلد الوحيد الذي لم يسقط في يد الاحتلال . فلم تكن هناك موانع من تنفيذ هذه المهام سواء بالعمل او بالقتال الدائر في منطقة القناة والضفة الشرقية له. والمدينة العاصية على قوات العدو .. لماذا ؟ لأن ..
صاروخنا طاير في السما
مغرم بصيد الطيارات
وتأصيلا للواقع الاجتماعي داخل النص سمح الشاعر لزكرياته البعيدة أن تطل برأسها في :
وأنا في أول نشأتي
وأنا لسه مجموعة عشش
للصيادين الطيبين
إذن صفات القوة في هذا المجتمع تتوغل منذ نشأتها وتتحول من الصيد كحرفة وكعمل وهواية في بعض الاحيان إلى فن وجبروت في صيد الطائرات المعادية .
التأريخ للقهر الاجتماعي في النص :
فرغم هذا لم يترك الشاعر منظومة الوضع الاجتماعي والسياسي الممثلة في
( والصيادين الطيبين )
والوطن الآمن بل جاء ليؤرخ لموقف ومشهد مما قام به المستعمر بصورته المغرقة في التكبر والاستعلاء والعنجهية عندما جاء المهندس ( فرديناند دي ليسبس ) على متن جواده ليجر الفلاحين عنوة إلى منطقة (الفرما ) بورسعيد حالياً .. 1859 ليحول شريحة من المجتمع المصري الآمن في سربه الحافظ قوت يومة الزارع الصانع العامل التاجر إلى عبيد وسخرة تشق بعرقها ودمائها قناة السويس الذي لم يكن مشروعاً ينتفع به الوطن وابناء المجتمع فلو كان لهان الغالي والنفيس .. بل من اجل شراهة وأطماع المستعمر ليسيطر عليه وعلى مقدرات شعب بأكمله.
ولما جه دي ليسبس
على ضهر الفرس
وسط الحرس
ووراه جموع الفلاحين
المغلوبين على امرهم
أسرى وهما في ارضهم
فدلالات المفردة في ( جموع الفلاحين /المغلوبين على أمرهم / أسرى / أمر لجلاده الغبي / ما يرحهم ضعفهم ) تعلن بتصاعد وتيرة القهر الاجتماعي عندما يكون الحاكم ظالم فيامر المستعمر أن لا يرحم ضعف من تولى أمرهم :
فاض العرق
مال كتفهم
والسخرة أكلت عمرهم
على ضفتينك يا كنال.
وكأن بصمة هذا القهر رسمت على جنبات قناة السويس وما زالت حتى الآن شاهدة على هذا القهر الذي حصد شباب الوطن وأمعن في تخلفه الحضاري والثقافي إلى يومنا هذا .
وابن البلد
دفع التمن
ولا حضرش الاحتفال
إذن لو كانت العدالة الاجتماعية حتمت على هذا الشعب ان يدفع من عمره ومن فلذات أكباده نصيبا كبيرا من الثمن ، لكان من العدل أن يشارك في جني الحصاد ولكان أول المدعويين لهذه الاحتفالية بأفتتاح قناة السويس. فكان من الضرورة ان لا يغفل الشاعر ليخبر الآجيال القادمة بأن هذه القناة حفرت بأرواح وأجساد آلاف من الشباب المصري.
****************************
وتنطبق علي النصوص التأريخية والاجتماعية التي تصف الوضع الاجتماعي الذي كان شاهدا على فترات تاريخية حالكة السواد الظلام ولنا أن نحتفظ بهذه النص وكـأنه أرخ للوطن صفحة من صفحات الصبر والاحتمال والصمود.
وبما أن هذه النصوص تتطابق في وصف الوضع الاجتماعي للوطن المصري والبورسعيدي على وجه الخصوص .. كانت هناك نصوص اخرى مثل :
( وكأني أب لكل الولاد ، وليامز وعسران ، الديب والدب والحية ، أحفادك يا فلسطين ،بيروت ، الفارس المغمور ...... الخ)
الانفتاح الاقتصادي والرفاه الاجتماعي :
1- مهدد للسلام الاجتماعي
2- مهدد بالضياع
3- تعاظم الطبقية
4- مهدد بمجاعة
ولم يكد يخرج المواطن المصري ( البورسعيدي ) من ويلات الحروب العسكرية وما خلفته من دمار وخراب شمل الوضع الاقتصادي والاجتماعي وما خلفته من من أرامل وأيتام وشهداء ومعاقين . ليدخل في حرب جديدة . حرب اجتماعية طاحنة تبدلت فيها كثير من المفاهييم القيمية فبدلا من أن يجني ثمرها وتعود عليه بالرفاه الاجتماعي من تحول في السياسة الاقتصادية ليعلن عن ( عصر الانفتاح ) وتحويل بورسعيد إلى منطقة حرة .. حتى عاد الشاعر ليمارس دوره المحتوم وكان سقراط حمل شمعة في ظهيرة يوم لينقب عن كثير من المفاسد فيطرحها ويفضحها ويسال بعد تحسر علي وطنه ما هو العلاج .. فاعلن بصوت واضح المعالم عن المخاطر التي تهدد المجتمع في قصائد عدة منها :
( الخشف ، السوس ، نوة الانفتاح ، .... ألخ )
فمن خلال هذه العوامل المهددة للمجتمع ضاع كل شئ جميل في ضبابية الملامح في قصيدة الحشف فقال :
ابتسمتك فين يا حلوة ؟
شمعدانك ليه ياروحي
مش منور
قلبي عندك يا مدينتي
مواساة لهذه المدينة مما ألم بها من نوة الانفتاح حتى استشرى فيها السوس والتصق الحشف باساس بنائها الاجتماعي الداخلي ,, فهل الانفتاح له تأثير النوة .. فالجميع ينتظر من الانفتاح الاقتصادي وتحويل بورسعيد إلى منطقة حرة .. ما يعود بالخير والرفاه والاستثمار والأمن وتوفير فرص العمل لجميع شرائح المجتمع .. ولكن الشاعر حول مصطلح ( الانفتاح ) إلى ( نوة ) والنوة يعرفها أبناء الساحل بأنها الريح المحملة بالتراب والامطار العاصفة بكل ما يقف أمامها والتي تحول الحصاد لهشيم. وتحول مصطلح الانفتاج إلى مصطلح مخيف .. فبدلاً من دلالة الرقي الاجتماعي والرفاهيةالمفرطة في العطاء لأبناء الوطن .
وهبت الرياح
بنوة الانفتاح
وكلمة ريح أقوى من رياح مصداقا لقول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم( اللهم اجعلها رياح لا ريح ) وخاصة عندما ترتبط الريح بحالة مناخية تعرف بالنوة .. وانتظرناها تمطر مطر خير .. فيقول الشاعر:
قلنا دي نوة خير
جايه بالافراح
تطيب الجراح - كما توقعنا منها-
و تعوض اللي راح
في نوة الهجرة
وتسعد الفقرا .......
وجاءت نوة الانفتاح لتؤصل وتمعن في ضرب البناء المجتمعي من الداخل حتى يبدو هيكلً فارغ المضمون بفعل ( السوس ) ليقضي على السمات الاجتماعية والتي كان يتصف بها هذا المجتمع ( الصبر ،الصمود ،الاستبسال ، نضال، إنتماء ،انكار الذات وغيرها من المصطلحات التي ضمها الشاعر في ديوانه ..فالصباح الجميل المشرق والآتي بما هو جديد لم يعد يراه الشاعر سمة من سمات المجتع بنفس صورته الواقعية فيقول :
الأمل على السكة راح
زي ريشه في الرياح
والدموع نازله بتجري
من على خد الصباح
اللي كان طالع عفي .

فالواقع الاجتماعي لم يعد مستعدا لإستقبال الصباح الآتي بمبشراته الجديدة ، بل اصبح ينتظر في اكوارس مع كل صباح .. فالشريحة الاجتماعية التي جمدها الشاعر في نصه ووضعها في كدر يمكن ان نقرأه في المستقبل .. اصبح مشوش بل مهدد عندما يسيطر الفساد في كل مناحي الحياة حتى في النفوس .. فيقول :
آه يا سوس
لما تنخر في النفوس
لما تاكل كل حاجة حلوة فينا
فلم يكن السوس عدو بسيط وهين يمكن السيطرة عليه بل أصبح يهدد السلم الاجتماعي بعد تجذره في انفس البشرية ، فقد أحل الشاعر مصطلح ( السوس ) محل مصطلح ( الفساد ) الذي يهدد هذا البناء الذي كان يوما ما صلب التماسح يستحيل اختراقه .. فضيف :
لما تنفد
من جدار الصلب
وتشل التروس
ويأتي هذا ليذكرنا بقوة المجتمع عند نادى الشاعر ( أوقف هديرك ياكن ) فالصورة تغيرت تماما فيهذه الحقبة الزمنية بين مكن يعمل وتروس تدور وبين عصر السوس الذي وصل إلى حركة التروس ليشلها ويوقفها ويبعدها عن دورها الانتاجي في المجتمع . فعندما تتوقف حركة التروس ، يقف الانتاج وترتفع نسبة البطالة التي بدورها تهدد السلم الاجتماعي وزيد من تفاقم ظواهر مثل الرشوة والمحسوبية وبالتالي تنعكس هذه الظواهر السلبية على طبيعة الفرد مما يزيد من الاحتقان ضد المجتمع فترتفع نسب الجريمة ويصيب الفرد بأقصى الظواهر المهددة للمجتمع كحالة أو ظاهرة عدم الانتماء .
وتتحرك الامور الضبابية لتغيب المجتمع عن دوره ويرصدها الشاعر عندما يتجلى دائما في بإستبدال المصطلحات الصارخة محل مصطلجات أخرى أكثر إلاما .. فنجد الوطن يتحول إلى ( سفينة ) تهيم على أمواج متلاطمة .. في صورة انعدام الرؤية واتشويش على أهدافها وعدم قدرتها على تحمل المسؤليات المنوطة القيام بها فصورها كالتالي :
يا سفينة ياللي تايهة
ليه حرجتي عن المسار؟
ليه بعدتي عن العمار؟
ليه بتتحدي الامان ؟
فبعد طرح الشاعر لاستفساراته الملاحية والتي تؤهل إلى
1- انعدام الرؤية
2- عدم القدرة على تحديد الهدف
3- ضياع الهوية المحرضة على فعل الخير
لابد لها في نهاية المطاف من الغرق .. وبالتالي ستتحول هذه السفينة الغارقة إلى سلعة تعرض في السوق لمن يشتريها بالثمن البخس ويشتري من عليها .. رغم ما بها من مقومات البقاء ومعالم القوة ..
1- فيكي زاد
2- فيكي ماء
3- بس ما فيكي انتماء
ولم يكن الشاعر مسبط للهمم ولا منشعل بزرع الاحباطات ولم يكن يأصل لآفة اليأس داخل المجتمع ، بل كان أكثر تفاؤلا .. فطرح لها حلول اخرى .. وهذا حال المصلح الاجتماعي ولكن بزاوية ورؤية أدبية وذلك بعد ما أكد أن بها مقومات القوة والحياة كما قال سابقا .. فصرح لها عما في نفسه قائلاً :
انفضي في البحر سوسك
اللي ربرب من غموسك
واللي مصمص في الوريد
فرؤية الشاعر العلاجية لم تخلوا من نقد لازع بعد استفحال الفساد ..الذي ( ربرب ) و ( مصمص ) .. فلو تحيلنا هذه الصورة المهلكة التي تذكرنا بمرض النبي أيوب عليه وعلى رسولنا السلام .. فيأتي ليتطهر بالماء لتسري في جسمة وجسده عروق الحياة بعد علة وصبر كبير .. فيقول الشاعر :
واستحمي بمية طاهرة
والامل في يمينه زهرة
جاي يصالحك من جديد
إذن مجال الاصلاح ومناخه مواتي بأن تعيد من جديد حالة الطهر ، الذي هو بمثابة عودة الروح لبناء المجتمع داخل نص الشاعر كامل عيد.

وتأتي قصيدة ( الشبار ) لتحمل قضية تلتصق بكل شرائح المجتمع وتمسه في سلعة هي من اقوى مقومات بقائة كسلعة ترتبط بالثقافة العذائية لدى ابناء المدن الساحلية وهي السمك كسلعة بحرية ( الشبار و الدنيس والقاروس ووو غيرها من الأسماك ) . وكانت هذه السلعة وما تزال يجتمع على مائدتها جميع شرائح المجتمع ( الغني والفقير معا ) وذلك لتدبير أوضاعهم المعيشة وما يتفق مع دخل الاسرة لمسايرة متطلبات الاسرة على امتداد الشهر ..
فالشبار سلعة كانت :
1- رخيصة الثمن
2- موفرة لإقتصاد الاسرة
3- لا تحتاج لسلع مساندة
4- كاملة العناصر الغذائية
إذن .....
حتى الشبار
ممنا لازم عدمه
خدنا القرار
ومافيش فرار
حشينا جدره من القرار
مصادر الانتاج السمكي :
الخريطة الجغرافية لبورسعيد ، جعلتها أهم موقع استراتيجي في العالم لما يحيطها من بحار جعلها تبدو كجزيرة ,, في الشمال البحر المتوسط والجنوي بحيرة المنزلة ومن الشرق قناة السويس ومن الغرب تلاقي كل من البحر المتوسط وبحيرة المنزلة. وهذا الموقع الجغرافي .. جعل 90% من سكانها يمتهنون حرفة الصيد كمصدر أساسي للرزق .. تحولت هذه النسبة بفعل التحول الاقتصادي والحراك الطبقي زمن الانفتاح إلى أقل من 50 % ومازالت هذه المهنة في تقلص مستمر ..وبعد ما كانت تقلصت بحيرة المنزلة بفعل التجفيف المتعمد وتحويلها إلى مراحات لتربية الحيوانات ومزارع سمكية خاصة .. وتحويلها إلى مركز للنفايات ومقالب للزبالة ومخزن للمصارف الصحية والصناعية ومصارف للزراعة .. تبدد فيها الكثير من أوجه الحياة .. ويتحول الشبار الى سلعة محكوم عليها بالاعدام .. بفعل أو بقرار غير معلن .. ليعلن كامل عيد عن غضبه :
حلاوتنا لما نتفق نفني العمار
حلاوتنا لما نبتسم
والنيه ترسم للدمار
وتتحول بحيرة المنزلة سلة عذاء الشعب المصري إلى مقبرة ، وتتحول السلعة التي كان يتهافت عليها اصحاب الدخل المحدود الى سلعة نادرة الوجود .. وان وجدت ففاسدة .. فصور الشاعر حالة البحيرة بصورة أكثر إيلاما فيقول :
بارت بحيرة المنزلة
صارت عليلة
ومزبلة كل الديار
وكأن ده هو الهدف
هو الأمل
هو الشعار
فمن نتاج الفساد الاداري والمحسوبية والرشوة ، كانت لهذه الظواهر اهداف غير معلنة بتحويل هذه البحيرة التي كانت ملاذا امنا للطيور بكل انواعها ومستقبلة وحاضنة للطيور المهاجرة في مواسمها وجماعات الاسماك المتعددة التي كانت تسكنها ـ إلى اراض بور يسهل السيطرة عليها وبمد نفوذهم للسيطرة على البحيرة أرضا واسماكا وماءا وطير .. وهذا الوضع قد هدد آلاف من المدن والقرى التي كنت تقع على بسواحلها على بحيرة المنزلة .
وفي مقارنة عاجله بين حال البحيرة الأن وحالها من قبل يطرح سمات التغيير التى كانت تتصف بها بحيرة المنزلة بنصه :
كان يا ما كان
كانت بحيرة المنزلة
زمان ..
زمان ..
1- ميضة يعمدها المصلي كمصدر ماء طاهر يمكنه الوضوء للصلاة ومصدر آمن للزراعة وحتى عند العطش.
2 - مرسى للآمان تتدفق عليه اسراب الطيور كما قلنا ويطمئن الصيد لقوته وقوت أولاده .
3- السمكة تلقى في حضنها كل الحنان
4- تبخ بطروخها فتنموا وتتكاثر وتضمن صيرورة الرزق للصيادين.
5- وتخرج م البغاز الشريان والمتنفس الوحيد الذي كان يربط بين البحر المتوسط والبحيرة
ومع التحول الاقتصادي يبدأ العد التنازلي ليتنفس الشبار نفسه الأخير .. ونحرم جميعا من هذا الذي كان يزين موائدنا وتكون به عامرة فيقول :
مات اللي كان في الجوبيه
له منظر جميل
وفصه أجمل من دنيس البردويل
ولوز وفستق
ومع هذا التحول في سياسات الانفتاح الاقتصادي لم يعد أمامنا غير :
1- اتحوجنا للدخيل
2 - للهزيل
3- اللي ما يكلوش بخيل
4- المتلج
5- والمحنط
6- واللي شوكه مالوش مثيل .
وهنا يحدث الانقلاب الاجتماعي المضطر معه الفقير والغني معا رحلة البحث عن أنواع أخرى والذي لا يستطيع دخل الفرد المحدود الايفاء بها:
مين اللي يقدر ع الوقار؟
مين يقدر ع القاروص ؟
وبالاعلان عن الحالة الاجتماعية القاسية وكشف العورة لنصل إلى الهدف .. ولكن ما هو .. هو من وجهة نظري .. عنوان رئيسي في إعلامنا اليومي مازلنا نرزح تحت نيره وهو ما وقعة الشاعر بيمينه :
{دا احنا غلابه بالقوي ومشكلتنا المزمنه هي الفلوس }
إذن .. نحن أمام شاعر ثاقب الرؤية ومصلح اجتماعي من الطراز الأول ، يعتمد النظرية التطبيقية في التعامل مع الواقع بشكل مؤلم وموجع وكاشف لكل السلبيات فلم يكتفي بطرح السلب بقدر ما لديه من حلول أخرى لتغيير الاوضاع إلى الافضل في رفع مستوى معيشة الفرد داخل المجتمع البورسعيدي المصري .
هذا وبالله التوفيق .
عبده العباسي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غريب السحراوى

غريب السحراوى


عدد الرسائل : 22
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 09/03/2008

سوسيولوجيا النص في شعر كامل عيد        بقلم / عبده العباسي Empty
مُساهمةموضوع: العباسي .. وسوسيولوجية النص عند كامل عيد   سوسيولوجيا النص في شعر كامل عيد        بقلم / عبده العباسي Icon_minitimeالجمعة مايو 07, 2010 2:16 am

هذا النقد المنهجي لنصوص الشاعر البورسعيدى الكبير / كامل عيد والذى يقوم به هنا الشاعر عبد العباسي يحتاج منا اباء منتدى ابحار الى تسليط الضوء على نقطتين هامتين
الاولى: أن هذا أول نقد يوجه لدراسة أعمال كامل عيد الابداعية من منظور اجتماعي سوسيولوجي .
الثانية : أن يكون هذا التحليل النقدى باكورة أعمال عبده العباسي النقدية بعد عودته( الممتدة ) من الخارج .
بالنسبة لتناول نصوص ديوان ( امتى يا موج تغني) من منهج نقدى يلتمس الملامح الاجتماعية والمناهل المحلية لشاعرنا كامل عيد أرى بالفعل - كما رأى الشاعر عبده العباسي - أن سوسيولوجيا النقد الادبي هو أكثر مناهج النقد الادبي ملائمة لاشعار كامل عيد ولاأقول الوحيد إذ من الممكن تطبيق العديد من مناهج النقد الادبي الموجودة بالساحة ولكن أكثرها اانطباقاً وأنسبها تناولا هو المنهج الذى اختارخ العباسي الشاعر , لماذا
&: لان جميع أشعار كامل عيد تكاد تكون متكأة تماماً على جذور الحياة الاقتصادية الثقافية والسياسية لمدينته بورسعيد .
&: تكاد الرنة ( التيمة الرئيسية ) العامة لاشعاره تتماس مع صوت الشعب ( الصوت المحلي ) في إطارالروح الوطنية السائدة .
&: تنقل المجازات الشعرية التي يستخدمها الشاعر كل مظاهر الحياة اليومية لابناء وطنه المحلي متنقلة صعوداً للروح العامة للوطن.
&: يستخدم الشاعر اللهجة والالفاظ والمصطلحات الاجتماعية المنتشرة حوله باتقان ومهارة .
لذا يستحق الشاعر عبده العباسي الشكر على هذا الاختيار الصائب أولا وعلى جرأته في اقتحام تناول أشعار كامل عيد من هذا المنظور ولكن .........لي بعض التعليقات على ما قيل .. وذلك في صفحة تالية .. study study
غريب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امون




عدد الرسائل : 1
تاريخ التسجيل : 13/05/2010

سوسيولوجيا النص في شعر كامل عيد        بقلم / عبده العباسي Empty
مُساهمةموضوع: [b]صحيح .. ولكن !![/b]   سوسيولوجيا النص في شعر كامل عيد        بقلم / عبده العباسي Icon_minitimeالخميس مايو 13, 2010 1:32 am

كلام الزميلين الشاعر عبده العباسي والناقد غريب السحراوى فيمحله بس السؤال هل الشاعر المبدع يقدر يستفيد (كشاعر ) وأؤكد كشاعر من نقد اجتماعي أدبي بقدر استفادته من نقد جمالي استاطيقى ، انا اظن ان النقد الاجتماعي الادبي يصلح كثيراً لتحليل الظروف اللي نشأت فيها القصيدة أو العمل المبدَع , أو مثلاً بيان مدى التأثير والتأثر بين الشاعر وبيئته الطبيعية والانسانية الخ ولكن الاستفادة الحقيقية للشاعر وللشعراء الآخرين بمن فيهم النشْ، انا اميل ان النقد الجمالي هو الاكثر فايدة :
المجازات واستخدامها واللغة الخاصة للشاعر والنحت اللغوى والصور التركيبية وغيرها الكثير .. وان انا قدرت الزيارة الجية هاحاول اقدم جزء من التناول ده ...مع حبي وايماني ان النقد الاجتماعي للادب له قيمة كبرى في دنيا الابداع.. cherry cherry .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبده العباسي




عدد الرسائل : 14
تاريخ التسجيل : 03/02/2010

سوسيولوجيا النص في شعر كامل عيد        بقلم / عبده العباسي Empty
مُساهمةموضوع: الاستاذ / غريب السحراوي   سوسيولوجيا النص في شعر كامل عيد        بقلم / عبده العباسي Icon_minitimeالسبت مايو 15, 2010 6:37 pm

اولاً : اشكرك على تحملك لمعاناة القراءة ..
ثانياً : على زيارتك واسلوبك المهذب
ثالثاً : جراءة التعامل مع نص الشاعر كامل عيد لا تقل جراءة عن دراسة لأي انسان له نفس على وجه الارض ابتداء من صلاح جاهين وبيرم و الانبودي وغيرهم من شعراء العامية في مصر حتي تشيكوف واوسكار وايلد ... وذلك لأني محب للرؤية المختلفة عن الاخرين .. ولست محترفاً .
أخيرا .. شكرا علي استقبالك لي .. وتحليلك الجميل .. وهذا يفتح لي مجالات أرحب في تناول شعراء بورسعيد (المظاليم ) وشعراء مصر في ( الاقاليم ) ربما .. تكون لبنة في البناء الادبي او احترام لشعراء مصر .
علما بان الرؤية النقدية من الجانب الاجتماعي .. لا توقف التناول من الجوانب الغنية في شعر كامل عيد.
لك تقديري واحترامي
عبده العباسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبده العباسي




عدد الرسائل : 14
تاريخ التسجيل : 03/02/2010

سوسيولوجيا النص في شعر كامل عيد        بقلم / عبده العباسي Empty
مُساهمةموضوع: الاستاذ / آمون   سوسيولوجيا النص في شعر كامل عيد        بقلم / عبده العباسي Icon_minitimeالسبت مايو 15, 2010 6:48 pm

لك تحياتي وتقديري على ردك

نحن مازلنا في حاجة للتعلم من شخصك الكريم . وانتظر منك ان تكتب وتكتب وتفتح مجالات عدة لتناول اشعار عم كامل وغيره من شعراء مصر ..من منظورك الشخصي وسامحني على رؤيتي الاجتماعية لنص عم كامل واعدك بدراسة ( البعد الانثروبولوجي في شعر محمد عبد القادر ) لعلها تطيب لك .

لك كل الاحترام
عبده العباسي 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سوسيولوجيا النص في شعر كامل عيد بقلم / عبده العباسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جماعة ابحار الادبية  :: الإبداع الدرامي :: دراسات نقدية-
انتقل الى: